اعتبارًا من النشر يوم الأربعاء، كان زوج NZD/USD يتداول حول 0.5600، منخفضًا بنسبة 1.10% لليوم. وصلت العملة إلى أدنى مستوى لها في ثمانية أشهر وسط بيانات مخيبة للآمال من نيوزيلندا وتدهور عام في معنويات السوق وسط مخاطر متزايدة.
لا يزال الدولار النيوزيلندي تحت الضغط بعد صدور بيانات ضعيفة لمؤشر أسعار المنتجين. وفقًا للإحصاءات الرسمية، ارتفعت أسعار الشراء بنسبة 0.2% فقط في الربع الثالث، وهو أقل بكثير من النسبة السابقة 0.6% وأقل بكثير من المتوقع 0.9%. كانت الزيادة في أسعار السلع النهائية 0.6% فقط، مما لم يلب التوقعات. تأتي هذه المنشورات بعد تصريحات حديثة من بنك الاحتياطي النيوزيلندي (RBNZ)، الذي أشار إلى أن توقعات التضخم حاليًا حوالي 2% وأن معدل البطالة في الربع الثالث وصل إلى 5.3%، وهو أعلى مستوى في السنوات التسع الماضية. هذه العوامل زادت من توقعات السوق بشأن احتمال خفض الفائدة في اجتماع الأسبوع المقبل.
في الوقت نفسه، لم تصل المؤشرات الاقتصادية الكلية الرئيسية في الولايات المتحدة إلى استنتاجات إيجابية بشكل قاطع؛ ومع ذلك، يحظى الدولار الأمريكي بدعم من تدفقات رأس المال إلى الأصول الآمنة وسط تزايد عدم اليقين العالمي. تشير البيانات الأخيرة حول مطالبات البطالة الأولية وتقرير التوظيف ADP للأسبوع الحالي إلى تباطؤ في سوق العمل الأمريكي، مما يزيد من التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض الفائدة في ديسمبر. حاليًا، يحتفظ الدولار بدعم قوي حيث يظل المستثمرون حذرين في انتظار تقرير الوظائف غير الزراعية (NFP) المؤجل لشهر سبتمبر، المقرر إصداره يوم الخميس.
من الناحية الفنية، فإن المذبذبات على الرسم البياني اليومي سلبية، مما يؤكد النظرة الهبوطية، ولكن من الجدير بالذكر أن مؤشر القوة النسبية قريب من منطقة التشبع البيعي، مما يشير إلى بعض التماسك قبل الحركة التالية. أدناه جدول يوضح التغير النسبي للدولار النيوزيلندي مقابل العملات الرئيسية. يوم الأربعاء، أظهر الدولار النيوزيلندي أكبر قوة مقابل الين الياباني.
روابط سريعة