اليوم، يجذب زوج الجنيه الإسترليني/الين الياباني البائعين العدوانيين خلال اليوم بعد الارتفاع الذي شهده بالأمس والارتفاع خلال الجلسة الآسيوية إلى مستوى 203.55. يأتي هذا وسط تعزيز عام للين الياباني.
تشير بيانات التوظيف الضعيفة في المملكة المتحدة إلى أن بنك إنجلترا من المرجح أن يستمر في خفض أسعار الفائدة، حيث تزيد علامات التباطؤ الاقتصادي من احتمالية المزيد من التيسير النقدي.
علاوة على ذلك، فإن الطلب القوي على الين يضع ضغطًا هبوطيًا على زوج الجنيه الإسترليني/الين الياباني، مما يحد من زخمه الصعودي. وقد زادت التصريحات الأخيرة لوزير المالية الياباني، كاتسونوبو كاتو، حول التقلبات الحادة المحتملة في سوق الصرف الأجنبي من التكهنات بأن السلطات قد تكون مستعدة للتدخل لمنع المزيد من ضعف الين. ومع تجدد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، يعزز هذا دور الين كعملة ملاذ آمن ويعمل كعامل رئيسي يثقل كاهل زوج الجنيه الإسترليني/الين الياباني.
ومع ذلك، لا يزال من غير المحتمل حدوث ارتفاع واسع النطاق للين، نظرًا للمخاوف من أن الصعوبات السياسية المحلية قد تعيق قدرة بنك اليابان على رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر. في الأسبوع الماضي، انهار التحالف بين الحزب الديمقراطي الليبرالي (LDP) وحزب كوميتو بشكل غير متوقع، مما خلق حالة من عدم اليقين بشأن دعم رئيسة الوزراء المحتملة ساناي تاكايشي في سعيها لتصبح أول رئيسة وزراء لليابان وتنفيذ إصلاحاتها السياسية ذات الأولوية.
بالإضافة إلى ذلك، قد تثني حالة المخاطرة السائدة في الأسواق العالمية المتداولين عن شراء الين بشكل عدواني، مما يحد من الجانب السلبي لزوج الجنيه الإسترليني/الين الياباني. في ظل هذه الظروف، من المنطقي انتظار علامات على البيع النشط دون المستوى الرئيسي 202.00 قبل فتح مراكز بيع جديدة.
من الناحية الفنية، تظل المذبذبات على الرسم البياني اليومي إيجابية، حيث تحافظ الأسعار على مستوى أعلى من المستوى الدائري 202.00، ويتداول الزوج فوق المتوسط المتحرك الأسي لـ 9 أيام، بينما يقع المتوسط المتحرك الأسي لـ 9 أيام فوق المتوسط المتحرك الأسي لـ 14 يومًا، مما يؤكد النظرة الإيجابية للزوج.
روابط سريعة